سورة الملك - تفسير أيسر التفاسير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الملك)


        


{وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25)}
{صَادِقِينَ}
(25)- وَيَسْأَلُ هَؤُلاءِ الكَفَرَةُ المُجْرِمُونَ مُسْتَهْزِئينَ مُتَهَكِّمِينَ: مَتَى يَقَعُ مَا تَعِدُنَا بِهِ مِنَ الخَسْفِ وَالحَصْبِ، فِي الدُّنْيَا، وَالحَشْرِ وَالحِسَابِ وَالعَذَابِ فِي الآخِرَةِ، إِنْ كُنْتَ صَادِقاً فِيمَا تَقُولُ؟


{قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26)}
(26)- فَقُلْ لَهُمْ مُجِيباً: إِنَّهُ لا يَعْلَمُ وَقْتَ ذَلِكَ عَلَى التَّحْدِيدِ وَالتَّعْيِينِ إِلا اللهُ تَعَالَى وَحْدَهُ، وَلَكِنَّهُ أَمَرَنِي بِأَنْ أَقُولَ لَكُمْ: إِنَّهُ كَائِنٌ وَوَاقِعٌ لا مَحَالَةَ، فَاحْذَرُوهُ، وَأَنَا مَهمَّتِي هِيَ إِبْلاغُكُمْ ذَلِكَ، وَإِنْذَارُكُمْ بِوُقُوعِهِ، وَقَدْ قُمْتُ بِمَا كُلِّفْتُ بِهِ.


{فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)}
(27)- وَحِينَمَا تَقُومُ السَّاعَةُ، وَيَبْعَثُ اللهُ الخَلائِقَ لِلْحِسَابِ وَالجَزَاءِ، يُشَاهِدُ الكَفَرَةُ العَذَابَ، وَيَرَوْنَ أَنَّ أَجَلَهُ كَانَ قَرِيباً (زُلْفَةً)، لأَنَّ كُلَّ آتٍ قَرِيبٌ، فَيَسُوؤُهُمْ ذَلِكَ، وَتَعْلُوا وُجُوهَهُم الكَآبَةُ وَالقَتَرَةُ، إِذْ جَاءَهُمْ مِنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ مَا لَمْ يَحْتَسِبُوا، وَيُقَالُ لَهُمْ عََلَى سَبِيلِ التَّقْرِيعِ وَالتَّوْبِيخِ: هَذَا هُوَ العَذَابُ الذِي كُنْتُمْ تَسْتَعْجِلُونَ وَقُوعَهُ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَهَا هُوَ قَدْ جَاءَكُمْ بِأَهْوَالِه.
رَأَوْهُ زُلْفَةً- رَأَوا العَذَابَ قَرِيباً مِنْهُمْ.
سِيئَتْ- كَئِبَتْ وَاسوَدَّتْ غَمّاً.
بِهِ تَدَّعُونَ- تَطْلُبُونَ أَنْ يُعَجَّلَ لَكُمُ اسْتِهْزَاءً.

3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10